AR:
كمثل كل الايام الطقس صافى و كل الأوناس يمارسون عادتهم اليومية. لاكن يوجد شخص يدعى بداروين يتمشى فى طريق فى وسط المنتزه العمومى وحده مطؤطؤ رأسه لا يريد أن يرى او حتى أن يرجع الكلام على من كلمه. مرت ايام و داروين كالعادة يذهب إلى المنتزه نفسه و هو مطؤطؤ الرأس لا يريد حتى النضر إلى الناس ، فنضر رجل كان داؤما يجلس هناك و يرى داروين كيف يتمشى من نفس المكان كل يوم و بنفس الحالة التى هو فيها ، فزاد فضول الرجل لكي يعرف من هذا الشخص و لما هو هكذا دائما قائلا بحيرة
<< ربما ما قصة هذا الشخص يا ترى اشتم ان هنالك قصة خلف هذا الرجل >>
مر ذالك اليوم كاملا بليله و داروين جالس على مقعد من مقاعد
المنتزه لاكن ذالك الرجل ذهب إلى منزله جالسا مع عاؤلته و هو يخمن عن داروين و شعوره الغريب تجاهه ، مرة الليلة و ذهب فى الصباح المبكر إلى المنتزه فوجد داروين جالس على نفس المقعد الذى تركه فيه بالأمس. نضر الرجل إلى داروين و ذهب اليه ملقيا التحية. <<مرحبا >> نضر له داروين و لم يجبه فأعاد الرجل السلام مستغربا
<<مرحبا أنا اكلمك يا اخى >>
فاجابه داروين
<<مرحبا >>
بصوت خفيف . جلس الرجل بجانب دارين قائلا << انا دايفد كامستل >> نضر داروين إلى يد الرجل و من بعد إلى وجهه وامد يده قائلا <<انا داوين، داروين بيليستيفا >>
اجابه دايفد
<<ممتن لمعرفتك داروين>>
دايفد. <<أراك داؤما تتمشى من هنا وتجلس وحيدا ماخطبك؟ >>
أجاب دارون
<<و لما تسأل>>
دايفد
<<وربما استطيع مساعدتك فى شيء ما >>
داروين
<<لا لا اضن هذا اتركني جالسا وحدى فقط >>
دايفد
<<انت غامض يارجل ، تكلم أعدك أن لا عين رأة او اضن سمعت ، انا اضن اننى الشخص المناسب للمساعدة >>
نضر داروين قائلا
<<هل تصدقني عندما اقول لك انه يوجد عالم مختفى وراء هذا العالم؟ >>
استغرب دايفد
<<كيف ؟ >>
فى ذهنى دايفد أن هذا الرجل مريض نفسى او ربما مختل لاكن يريد استكشاف الأمر
لم يلقى داروين الايجابة حتى و ديفيد يقول بكلامه
<<سوف افعل عندما تفسر لى الأمر لكي افهم قصدك >>
لقد اغمض داروين عينيه و لوح بيده اليمنى ثم اليسرى و أشار باصبعه إلى الشجرة و قال
<< انضر >>
انصدم الرجل قائلا
<<انها فقط شجرة يا رجل >>
داروين
<<لن تصبح شجرة عادية >>
اردف دايفد
<<كيف؟ , و ماذا تقصد >>
و اذا بكلام دايفد بدأ داروين يرسم فى الهواء باصبعه دائرة و مع تلك الدائرة اصبع داروين يشع بضوء وردي ، و عين دايفد لا تصدق ما رأة، ترى عين دايفد أن تلك الدائرة انقسمت على اثنين و ذهبت بسرعة إلى فوق منتصف الشجرة و يصبح للشجرة عينان و تلك الأعين تنضر إلى اصبع داروين .
دايفد
<<واو ، ماهذا و كيف و من انت و هل انت بشرى مثلنا >>
نضر داروين إلى دايفد قائلا
<<انا بشرى مثلى و مثلك لاكن بقية الأسئلة سوف اجيبك عليها الشجرة>>
لوح داروين باصبعه مرة أخرى و اكمل وجها لى الشجرة و أصبحت تملك ضوء زهري كانها صور متحركة قاؤلة
<<داروين يجب عليك أن تكمل المهمة فى هذه الأرض لا لى تغيرها تلك القوة لا تنفذ منك لاكن لا يجب عليك أن تضهرها>>
EN:
Just like every other day, the weather was clear and everyone was going about their usual routines. But there was a man named Darwin who walked alone on a path in the middle of the public park, his head bowed, not wanting to see or even respond to anyone who spoke to him. Days passed, and Darwin continued to go to the same park, his head bowed, not even wanting to look at people. A man who always sat there and watched Darwin walk by from the same spot every day in the same state noticed this. The man's curiosity grew to know who this person was and why he was always like this, saying wonderingly,
<>
That whole day passed into night, and Darwin sat on a bench in the park, but the man went home to his family, pondering Darwin and his strange feelings towards him. Early the next morning, he went to the park and found Darwin sitting on the same bench he had left him on the previous day. The man looked at Darwin and went to him, greeting him. <