** في غرفة كبيرة وواسعة ذات أعمدة فخمة ولكنها قديمة، تناثرت الحجارة وتشققت الجدران.
** على الأرض، تناثرت جثث مختلطة من أعراق مختلفة، وقد توحدت تعابير وجوههم بالخوف وعدم التصديق. ومن بين الدماء والأعضاء المقززة الممتزجة معًا، كان هناك رجل في أواخر سن المراهقة. بدأ شعره الأسود يمتزج بالأبيض، وكانت بشرته قد بدأت للتو في التجعد.
كان يبتسم ويتنهد، رغم أن خصره منفصل عن جسده. "260 سنة! يا له من صداع! من كان يظن أنني سأواجه شيئًا كهذا؟" كان يعتقد.
الكابوس ليس لديه ما يفعله سوى تدمير طائفتي." التقط غليونه وبدأ يستنشق. "هل يجب أن أتظاهر بالموت؟ "لا، كابوس يعلم أنني مازلت على قيد الحياة."
وبعد بضع ثوان، ظهر شاب يبدو أنه في الثامنة عشرة من عمره. لقد كان جميلاً، ذو بشرة خالية من العيوب، لم يكن طويلًا جدًا ولا قصيرًا. ما يميزه هو عينيه القرمزية. وبينما كان يسير ببطء نحو الرجل، كان ظله ضخمًا ومليئًا بالعيون القرمزية. يجعل أي شخص يشعر بالدوار.
وبعد أن وصل أمام الرجل قال: "أنت تعلم أن هذا سيكون مثيرًا للشفقة".
نظر إليه الرجل وضحك من كل قلبه: "ألن يكون الأمر مضحكا؟"
فنظر إليه الشاب وابتسم: "شخصيتك فاقت توقعاتي. لكي تضحك في مثل هذا الموقف! يجب ألا تعطي قيمة لحياتك".
فنظر إليه الرجل بابتسامة ساخرة: "أنت مخطئ، ليس الأمر أنني لا أعطي قيمة لحياتي، كل ما في الأمر أنني لا أعطيك قيمة".
وبمجرد أن قال ذلك، قطعت ذراعه، لكن تعبير الرجل لم يتذبذب. هذا جعل الشاب يبتسم مرة أخرى، وقال: "ما رأيك أن تصبح الصورة الرمزية الخاصة بي؟"
تراجعت نظرة الرجل قليلاً، لكنها استقرت بسرعة. قال: تجسيد الكابوس؟ أهذا اسم فاخر للعبد أم ماذا؟
نظر إليه الشاب وقال: "هناك فرق مثل الأرض والسماء. إذا أصبحت تجسدي، فسوف أساعدك على العيش لعشرات الآلاف من السنين وحتى أعطيك فرصة لتصبح كابوسًا". أو كوكبة نفسك."
فنظر إليه الرجل وقال: "يبدو أنك تريد إجابة الآن، أليس كذلك؟"
أخرج الرجل يده الجيدة في قبضة وأشار بها إلى الشاب. تساءل الشاب عما يريده، لكنه صادف إصبعه الأوسط موجها إليه. لم يعرف الشاب ما تعنيه، لكنه شعر أنها تعني شيئًا غير محترم.
ضاقت عيون الشاب وقال: "إنها حقا مضيعة للقوى البشرية".
وبعد ذلك بدأ الرجل يحترق عندما رأى الكابوس أمامه. لقد تذكر كل ذكرياته على الأرض وفي هذا العالم الغريب. منذ أن انتقل إلى هذا العالم بجسد جديد..
لكنه في تلك اللحظة شعر بألم يفوق بكثير ألم الحرق. صرخ بألم شديد: هاااااااااااااااااااي!
لم يستطع الشاب إلا أن يتفاجأ بصراخه المفاجئ. توهج قلب الرجل بنور ملون لا يشبه أي لون رآه الشاب في حياته منذ ملايين السنين.
وبمجرد توقف صراخ الرجل، سمع الشاب صوت كسر الزجاج في قلب الرجل. توقفت الظاهرة أمامه والعرق يتصبب منه.
ولم يحدث شيء لعدة دقائق حتى هدأ الشاب وغادر الغرفة.
بمجرد أن كان يتجه نحو الباب، بدأت الجدران والأرضية في الانهيار. لكن ما أخاف الشاب لم يكن ذلك، بل تفككه. ثم أدرك أنه لا ينبغي له أن يقتل هذا الرجل. آخر فكرة فكر بها الشاب هي:
"هل هذا ما شعر به الرجل؟
اختفى الشاب .