رميتهم من عتبت بابهم كي جيت رايحة نخدم الصباح
على امل يجي نهار و يرجع
صغيب عليا بعد ما كنت في العاصمة و البحر
نروح لتمنراست
مي هبطنا عند امير اول حاجة درتها انو سجلت في جامعة في ولاية خلاف كانت شوي بغيدة انا قررت نكمل دكتوراء
كلشي تخلط عليا ملقيتها على الجو
و لا اللهجة
و لا الثقافة
كلش مبدل
حاولت نتأقلم
كان كل مرة يجي واحد من اصحاب امير و معارفنا الجدد يطلب ايديللزواج و انا نرفض
فكرة الزواج طول نحيتها من عقلي
و فاتو عامين اخرين
بديت ننسى فكرة انو يجي يوم و يرجع اياد
فقدت الامل
كان عامي لخر في الجامعة و ستراس لي عشتو ما يعلم بيه كان ربي
و ثابرت و كملت حتى تخرجت و لقيت منصب عمل كأستاذة في الجامعة
و بحكم انو انا في ولاية خلاف حاول امير انو ينتقل لنفس الولاية لي نقري فيها انا و قدر يحقق هذا الشي اما بعد تعب طويل
و عاودنا بدينا من 0 بلاصة جديدة و ناس منعرفوهمش
.
.
.
.
.
.
. نروحو السويد:
كان اياد كمل قرايتو و يخدم في شركة باباه
تعرفوا وشنو هو السبب لي هلا اياد يختفي؟
هو موت ماماه رضوة
دخل في خالة إكتئاب و اضطر انو يشوف مصحة مفسي لأكثر من شهر
كان كل مرة يخاول يوصل لمرح لكن كلشي يترد في وجهو
فص ملح و ذاب
و مقدرش يهبط لدزاير خايف من الذكريات
بقا في هذي الدوامة 6 سنين كاملين
و قرر اخيرا يهبط للبلاد
كان خايف في كل خطوة يخطيها كان هو و صاحبو هشام مع بعض حجزو مع بعض
و اصلا عشام بإعتباروا طبيب اياد ميقدرش يخليه وحدوا خاصة في ظروف زي هذي
كي وصلوا كانوا كامل التجهيزات واجدين
الفندق واجد
و بدات عملية البحث
خاولوا قدر الإمكان يحوسوا على عايلة مرح لكن كلي يحوس على إبرة في كومت قش
كل الطرق لي وصلو ليها مسدودة
بدا اياد يفقد الأمل
لكن في نفس الوقت توحش ريحة ماماه و بحكم دارهم مزالها مغلوقة قرر يروح ليها كآخر امل و يرجع للسويد
و هذا الشي لي داروا راح هو و هشام كي وصل
جاه ثقيل باه يفتح الباب
خايف من المجهول و الذكريات
مع فتح الباب إنبهر من المنظر مئات الرسائل مرميين عند الباب
رفدهم هو و هشام و قدروا يرتبوهم بالتواريخ المكتوبة عليهم
كانت مرح كل اسبوع تبعث رسالة للدار على امل يجي يوم و يقراها ديدو زي ما تقلو هي .....
____________
هنا يكون البارت خلاص نتمنى يعجبكم و نقوللكم كيف العادة ربي يفرقنا يلا ذنوب يا من عاش peace