Download Chereads APP
Chereads App StoreGoogle Play
Chereads

Ashes of wars |Dbz|

Vegeta_Sama19
--
chs / week
--
NOT RATINGS
1.1k
Views
Synopsis
Planet Sadala is divided into two parts; One section is ruled by the Blue Dynasty, and another is ruled by the White Dynasty. Since ancient times, the war has been going on between these two races for domination of the planet. But the two kings decide to put an end to this war and unify the two dynasties by marrying the king to the princess, and Prince Vegeta is born to be the unified king of the two dynasties.

Table of contents

VIEW MORE

Chapter 1 - Chapter 01

مد يده في الهواء مشكلا كرة طاقة صغيرة ثم أطلقها ناحية خصمه لتصيبه و ترديه قتيلا..

تنهد بارتياح بعد أن هزم خصمه لكنه فجأة شعر بشيء يخترق بطنه ممزقا أحشاءه فسقط ميتا هو الآخر.. لكن قاتله لم يفرح كثيرا فقد هاجمه رجل آخر محاولا قتله..

من ملابس الرجال و دروعهم تدرك أن للمعركة طرفين فقط.. و كل طرف يحاول قتل قدر ما يستطيع من الطرف الآخر.. فكل واحد منهم يؤمن في أعماقه أن الغلبة لهم.. و حياتهم لا تساوي شيئا أما الغاية التي يدافعون عنها.. لذا راحوا يطلقون الأشعة القاتلة و كرات الكي على بعضهم و من خارت قواه و لم يستطع تشكيل الكي استعمل قوته الجسدية لإلحاق أكبر قدر من الضرر لخصمه علّ و عسى بذلك يكون قد قدم خدمة جليلة لرفاقه المقاتلين و حياته لم تذهب سُدًا..

استمرت المعركة بين الطرفين وقتا طويلا و ها هو ذا القمر يتوسط السماء معلنا أن وقت النوم قد حان.. لكنه بالنسبة لهؤلاء المقاتلين كان الشرارة التي أيقظت فيهم الرغبة في سفك المزيد من الدماء..

اهتزت الذيول و سرت قشعريرة في الأجساد رافقها ازدياد في نبضات القلب حتى أنه ليخيل إليك أنك قادر على سماعها..

سكون مخيف حل في ساحة المعركة فالمقاتلون توقفوا عن القتال و راحوا يحدقون كلهم بالقمر المكتمل..

و ماهي إلا لحظات حتى بدأت أجسادهم بالتضخم.. و امتدت أنوفهم و برزت أنيابهم.. لقد تغير شكلهم بالكامل..

تعالت زمجرة في ساحة المعركة تلتها عدة زمجرات هنا و هناك.. الآن صارت المعركة أكثر حدة.. فالكل صاروا ضخاما في الحجم بعد تحولهم لأوزارو عملاقة هائجة و هذا يعني مزيدا من الدماء و خرابا أكثر للمنطقة..

.

.

.

انتهت المعركة أخيرا.. احتفل من فاز و هرب من خسر يجر أذيال الخيبة.. لكن عيونهم المتعطشة للدماء تنذر بمعركة جديدة قريبا..

و في ساحة المعركة كانت هناك جثث في كل مكان.. و البساط الأخضر الذي كان سابقا مكانا للراحة و الاسترخاء قد صبغ بلون أحمر قانٍ ففقد بريقه و جاذبيته..

المنازل دمرت و الحقول خربت.. تلك المنطقة لم تعد صالحة للحياة أبدا..

هذه هي الحرب.. لا تجلب سوى الدمار و الخراب.. و التعاسة و الألم..

لا أحد يحبها.. لكن الجميع يفتعلها بل يبدع فيها..

* * *

هناك.. في تلك الغرفة الصغيرة التي تتوسطها طاولة مستديرة تحيط بها عدة كراسٍ جلس الملك و معه وزراؤه يراجعون آخر المستجدات من هذه الحرب..

ضرب الملك قبضته على الطاولة الكبيرة معبرا عن غضبه.. كيف لا يغضب و قد فقد ثلثي رجاله في آخر معركة.. معركة أخرى و ستتمكن السلالة المعادية من الوصول للعاصمة و كذا احتلال القصر..

- اهدأ يا جلالة الملك.. سنجد حلا بالتأكيد..

قال أحد وزراء الملك..

رد الملك باران و ملامحه لا تزال تعبر عن غضبه: أي حل بقي لنا؟ .. لقد انتهينا..

صمت للحظة ثم وجه أنظاره نحو أذكى وزرائه و مستشاريه..

- غارليث.. هل لديك حل ينجينا من مصيرنا المشؤوم؟

ابتسامة حزينة زينت وجه غارليث و هو ينظر نحو الملك فبادله باران نفس الابتسامة كأنه يعلم ما يريد قوله قبل أن ينطق به..

كان الاثنان صديقين منذ الطفولة و حين بلغ باران سن الرشد تنحى والده عن الحكم و ترك أمر تدبير المملكة له.. و قد أظهر هذا الابن مقدرة عالية على القيادة و التصرف في شؤون المملكة بما يرضي النبلاء و الشعب.. و بالطبع كان وراء تلك الحكمة صديقه المقرب غارليث..

قال غارليث محاولا إخفاء نبرة الحزن من صوته لكنه لم يفلح: الحل الوحيد أن نستسلم لهم..

رد عليه وزير آخر: نستسلم؟ بعد كل الخسائر البشرية و المادية التي تكبدناها في هذه الحرب؟ لابد أنك تمزح..

غارليث: أخشى أنني لا أمزح.. هذا الحل الوحيد أمامنا..

تنهد الملك و الوزراء بيأس و هم يرون أن كل ما تكبدوه من عناء قد ضاع.. لكن فجأة فُتِحَ باب غرفة الاجتماعات و دخل عليهم رجل ذو ملامح حازمة و جسد قوي مفتول العضلات.. يشبه إلى حد كبير الملك باران.. لا بل هو نسخة طبق الأصل عنه لكنه يبدو أكبر سنا منه..

باران: أبي؟ ماذا جاء بك إلى هنا؟ نحن وسط اجتماع مهم..

رد عليه والده: صحيح أني تخليت عن الحكم لك لكن هذا لا يمنعني من التدخل في قراراتك..

تقدم نحو الطاولة و أضاف: حان الوقت لنوقف هذه الحرب بين السلالتين..

صدم الجميع من كلام الملك السابق و تبادلوا فيما بينهم نظرات الشك و الريبة لينطق أحدهم في النهاية..

- لكن يا سيدي السلالة المعادية احتلت نصف أراضينا.. لن يقبلوا طلبنا في إنهاء الحرب أبدا خاصة أنهم على شفى حفرة من هزيمتنا..

تقدم الملك نحو نافذة الغرفة و ألقى نظرة فاحصة على السماء الزرقاء التي كانت تزخر بالعصافين من كل الأشكال و الألوان.. لا عجب في ذلك فقد تشوهت مختلف مساحات الكوكب الخضراء لذا تجمعت العصافير الناجية هنا في العاصمة آخر مكان لم تصله الحرب بعد..

تنهد الملك ثم استدار ليقابل والده: حسنا يا أبي.. سأرسل رسولا لملك السلالة البيضاء و أرى ما سيحصل..

رد عليه والده: خيرا فعلت يا بني..

و بالفعل كتب الملك باران رسالة يطلب فيها الهدنة و وقف الحرب بين السلالتين ثم أعطاها لأحد جنوده و طلب إليه إيصالها لملك السلالة البيضاء..

و خلال ذلك الوقت الذي استغرقه المبعوث في الطريق كان باران لا بل كل من بقي حيا من السلالة الزرقاء يتساءل في قرارة نفسه عن الوقت التي ستنتهي فيه هذه الحرب.. و إلى متى سيستمرون في خسارة أحبائهم و فقدان منازلهم و أراضيهم..

منذ القديم و السلالتان الزرقاء و البيضاء في صراع حول السلطة.. كل سلالة تريد أن تستحوذ على الحكم و تستعبد السلالة الأخرى..

كان القسم الشمالي من الكوكب خاصا بالسلالة البيضاء أما الجنوبي فتحكمه السلالة الزرقاء.. و منذ القديم.. من فترة طويلة لا أحد يذكر بدايتها كان الصراع سيدا بين هاتين السلالتين..

لم تعرف أي منهما طعم الراحة و السلام.. بمجرد أن يولد طفل في هذا الكوكب لا يدري هل سيعيش ليرى الدنيا أم أنه سيغادها قبل أن يضع قدما فيها..

تافه سبب هذا الصراع.. على الرغم من أنهم ينتمون إلى جنس واحد ألا و هو جنس السايان إلا أن عاملا واحدا تسبب في حروب أهلية غير متناهية تكاد تدمر الكوكب..

ذاك العامل المشؤوم هو السبب أيضا وراء تسمية السلالتين.. حيث أن السلالة البيضاء لها نوع محدد من طاقة الكي فهي ذات هالة بيضاء تحيط بجسد المقاتل.. أما السلالة الأخرى فتحيطهم هالة زرقاء..

كان هذا سببا لانقسام السايان و كل قسم يريد أن يكون ملك الكوكب منهم..

تنهد الملك باران بيأس و هو يشتم في سره هذه الطاقة التي كانت سبب الانقسام و سبب كل هذه الحروب الدامية بين شعب واحد..

و بينما هو شارد في أفكاره الخاصة سمع طرقا على الباب ثم صوت الجندي يعلمه أن المبعوث قد عاد..

.

.

.

.

.

.

.

يتبع..

V